×

الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات keyboard_arrow_down

الخدمات البيئية والطاقة المتجددة keyboard_arrow_down

مجال الخدمات المالية keyboard_arrow_down

مجال التأمين keyboard_arrow_down

مجال السفر و السياحة keyboard_arrow_down

مجال البناء keyboard_arrow_down

مجال العقارات keyboard_arrow_down

مجال التصنيع keyboard_arrow_down

المسؤولية الاجتماعية للشركات

المسؤولية الاجتماعية للشركات

تشارك الشركات التابعة لمجموعة فاروق الاستثمارية في مجموعة من مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات (CSR) التي تركز على التعليم وتنمية المجتمع و الاستدامة البيئية.

وتشمل الجهود تجديد ملاعب كرة القدم، وبناء المدارس، و المساهمات الملحوظة للمنظمات غير الحكومية، وزراعة الأشجار لتعزيز المساحات المجتمعية. وتهدف هذه المشاريع إلى تحسين البنية التحتية المحلية، ودعم التعليم، وتعزيز الوعي البيئي.

إضافةً إلى ذلك، وكجزء من مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات، توفر الشركات التابعة لمجموعة فاروق الاستثمارية التدريب على بناء القدرات، و دعم الخدمات العامة، و مساعدة المدارس المحلية بالموارد الأساسية. إن أنشطة المسؤولية الاجتماعية للشركات لا تفيد المجتمع من خلال إحداث تحسينات في البيئة المستدامة والتعليم فحسب، ولكنها أيضاً تعزز العلاقات الإيجابية بين الشركة والسكان المحليين.


الاستدامة

تعد شركة إيكوسيم (EcoCem)، إحدى الشركات التابعة لمجموعة فاروق الاستثمارية رائدةً في أنظمة المعالجة الحديثة والمستدامة للنفايات الصلبة البلدية (MSW) لإنتاج الوقود المشتق من النفايات (RDF) بهدف تقديم حلول متكاملة وفعالة لإدارة النفايات الصلبة المنزلية والصناعية.

ماذا تعالج شركة ايكوسيم؟

تقوم شركة إيكوسيم بمعالجة النفايات الصلبة و شبه الصلبة التي يتم جمعها من المنازل و المناطق السكنية في مدينة السليمانية، بما في ذلك النفايات المماثلة من حيث الطبيعة و التركيب ومن أنشطة المكاتب و المؤسسات العامة و الأنشطة التجارية و الصناعية و نفايات الشوارع وغيرها. و لا تشمل النفايات المذكورة مواد خطرة مثل النفايات الطبية أو الكيميائية. و من المؤكد أن النفايات و الحطام الناتج عن أنشطة البناء المختلفة لا يشمل ذلك.

مشكلة إدارة النفايات الصلبة للمدن البلدية – مدينة السليمانية نموذجاً

أصبحت مسألة إدارة النفايات في مدينة السليمانية، كما هو الحال في جميع مدن العراق، إنها مشكلة خطيرة ومعقدة منذ عدة سنوات، تهدد بيئة المدينة و مستقبلها، كما تشكل خطراً على صحة المواطنين. منذ عدة عقود يتم جمع النفايات الصلبة من المدينة و إلقائها في منطقة تانجارو بطريقة غير منظمة، ناهيك عن كون منطقة تانجارو تقع على مسافة قصيرة من مركز المدينة وعلى مقربة من المناطق المأهولة، دون توفير الإجراءات و الوسائل المناسبة لمعالجة هذه النفايات. وهذا يؤدي في كثير من الأحيان إلى تلوث التربة و المياه السطحية والمياه الجوفية، ويؤدي إلى تدهور النظام البيئي للعناصر الطبيعية الاخرى. إضافةً إلى ذلك، كانت احتمالات اشتعال النيران في النفايات المدفونة مرتفعة دائماً، كما أن انبعاث الغازات الضارة والسامة التي تنتشر في الهواء يشكل خطراً مباشراً على صحة سكان المنطقة المحيطة بتانجارو، خاصة مع توسع المدينة وإنشاء مناطق سكنية و مباني صناعية جديدة بالقرب من منطقة المكب المذكور.

نظرة عامة على محطة معالجة النفايات الصلبة وإنتاج الوقود البديل في السليمانية

يُستخدم الوقود المشتق من النفايا (RDF) في مصانع السمنت و محطات توليد الطاقة و غيرها من الصناعات كبديل للوقود التقليدي (مثل زيت الوقود الثقيل). و تعتبر الطريقة التي اختارتها الشركة من أفضل الطرق وأكثرها فعالية من حيث التكلفة في مجال إدارة النفايات. يقع المصنع في منطقة تانجارو في مدينة السليمانية. وتم الانتهاء من بنائه في مايو 2020، و تم تشغيله بنجاح في أغسطس من نفس العام. يهدف إنشاؤه إلى معالجة 400,000 طن/سنة (1,100 طن/يوم) من النفايات الصلبة للسنة الأولى (وهي كمية النفايات الحالية في مدينة السليمانية)، تحتوي على رطوبة أقل من أو ما تساوي 55% للحصول على الوقود المشتق من النفايات عالي الجودة بمواصفات مقبولة من قبل مصانع السمنت في مدينة السليمانية.

وقد تم تصميم المحطة لمعالجة 500 ألف طن سنوياً لاستيعاب الزيادة المتوقعة في كميات النفايات الصلبة بسبب النمو السكاني. تم أخذ عدة أهداف رئيسية بعين الاعتبار في معايير تصميم المصنع:

  • تقديم حل نموذجي لتغطية معالجة جميع النفايات الصلبة في المدينة، مع إرسال أقل قدر ممكن من المنتجات الثانوية للمواد غير الفعالة إلى المكب الصحي (أقل من أو ما يساوي 15% من النفايات المستلمة).

  • إمكانية توسعة المصنع لمعالجة أنواع اخرى من النفايات مثل النفايات القديمة الملقاة في المكب التابع للبلدية.

  • إنتاج أكبر كمية ممكنة من الوقود المشتق من النفايات.

  • الحفاظ على المساحة عن طريق تقليل كمية المواد التي سيتم دفنها إلى أقل من أو ما يساوي 15% من إجمالي النفايات المستلمة، مما يوفر المساحة بمُعامل 6.5.

    التقليل من المخاطر البيئية على المناطق الحضرية و التربة و المياه السطحية و المياه الجوفية و غيرها من العناصر الطبيعية، فضلاً عن الحد من مخاطر الحرائق في مناطق مدافن النفايات و الغازات السامة الضارة المرتبطة بها.

 

قصص المسؤولية الاجتماعية للشركات

إن العمل الخيري الحقيقي للشركات لا يقتصر فقط على التبرع بالمال؛ يتعلق الأمر بإحداث فرق.